البابا (112) الثاني عشر بعد المائة البطريرك كيرلس الخامس
من 23 بابة 1591سنة للشهداء الي اول مسري 1643 للشهداء (يعادل اول نوفمبر سنة 1874
م الي 7من اغسطس 1927م )(يعادل 21من رمضان سنة 1291هجرية الي 7من صفر سنة 1346هجرية)
وخلا الكرسي من بعد سنة واربعة اشهر
اصلة من ناحية تيزمنت التابعة لمركز بني سويف بمحافظة بني
سويف (كانت مديرية بني سويف) وكان اسمه يوحنا النساخ (لانه كان يحب نسخ الكتب الدينية) تخرج من دير البراموس واقام بطريركاً
أثنين و خمسين سنة و تسعة أشهر و بضعة أيام .
فى عهده صدرت لآئحة المجلس الملى و اختصاصاته و اعتمدتها
الحكومة بالأمر العالى بتاريخ 14 مايو سنة 1883 م و تقضى بإن
المجلس ينتظر فى مصالح الكنائس و المدارسو الأوقاف القبطية و غير ذلك من الأختصاصات
و قد تم انتخاب المجلس من اثنى عشر عضواً أصلياً و اثنى عشر نائب من كبار رجال الطائفة
و نظر فى بعض الشئون الطائفية و المدرسية . و لكنه لم يستمر فى عمله ثم اعيد انتخاب
المجلس ثانياً فى يوم 29 يونيو سنىة 1892م بدعو من سيادة بطرس باشا غالى .. و صدر قرار
التعين في 27 من اغسطس 1892م وابعد البطريرك الي الدير البراموس خلال شهر سبتمبر 1892سنة
وعاد الي القاهرة يوم السبت في 4 من فبراير سنة 1893 م (فتغيب عن كرسية خمسة اشهر ويومين
) وكان الاحتفال بقدومة عظيما .
وبعد حوار مع امضاء المجلس الملي انتهي الأمر الي ان البطريرك
فينتخب لجنة من اربعة من كبار رجال الاقباط المعروفين تحت رئاسة قداسة لتدبير شئون
الطائفة وتم ذلك وانتخب اصحاب ال..... فمنهم (باشا فيما بعد )وحنا بك باخو وباسيلي
بك تادرس ووهبة بك شلبي واعتمد ذلك خديو مصر بتاريخ 17من يونيو سنة 1893م. واول عمل
قررتة اللجنة انشاء مدرسة اكليركية لتعليم الرهبان وتوحيد الاوقاف بديوان البطريركخانة
ثم انتخب مجلس روحي مؤلف من حضرات التي وحدة تادرس حنا وتادروس شنودة وميخائيل الشبنجي
وكيل وقف القدس ومرقس خادم كنيسة حارة زويلة للنظر في الامور الدينية وقد باشر هذا
المجلس اعماله من جهة القضايا التي كانت متراكمة واجري البث فيها وقرر منع تجوال القسوس
بالقري والمدن ، وعدم رسامة احد منهم الا اذا توافرات فية الشروط المطلوبة الي غير
ذلك من الاعمال .
ولو رجعنا قليلاً الي الوراء اي الي 14من اغسطس سنة 1891م
نجد ان مجموعة من كبار المثقفين الاقباط رأت الظروف بين الدولة ورجال الاكليروس والظروف
التي كانت بين رجال الاكليروس والمجلس اللي فاسست جمعية كبري دعت اسها جمعية التوفيق
جمعية التوفيق القبطية وكان اسم التوفيق معيراًعن هدفها وهو "التوفيق والاصلاح " التوفيق
بين الجهات المتصارعة وقد كانت الجمعية بالتوفيقية بين قداسة البطريرك والمجلس الملي
وبين قداسة البابا ورئاسة الحكومة ونجحت في مهمتها نجاحاً كبيرا واحيت الاحتفالات يعيد
النيروز ودعت اليه من الخطباء كبار رجال
الدولة فى حدة وطنية رفيعة الهدف . و استمرت الاحتفالات اعواما و اعوام و ان كانت بعض
الظروف لم تسعف صحيفة التوفيق فى القيام بهذا الاحتفال سنويا و لكنها لم تنسى نيروز
القرن السابع عشر للشهداء فى 11 من سبتمبر
1984 فى اول توت 1701 للشهداء فى عهد حضرة صاحب القداسة البابا المعظم الانبا شنودة
الثالث .
اما المجلس الملى فى عهد البابا كيرلس الخامس فقد أعيد تجديد
أنتخابه فى عدة تغيرات فى لأئحة و ذلك
فى السنوات 1908 ، 1912 ، 1927 م ثم من بعد البطريرك الأنبا كيرلس الخامس
أى فى سنة 1928
و كان البطريرك كيرلس الخامس مشهوراً بين ابناء الشعب القبطى بالتواضع و الصلاح
.
و أستدعى كبار الفنانين لرسم قاطوع الهيكل ( حجاب الهيكل
) بالكنيسة الكبرى بلأزبكية فرسم الصور
الرئيسية للمسيح و للسيدة العذراء و
القديس مارمرقس
القاعدة تقولا ثيودورى مد لورشليم
سنة 1879 م . و كان يلصق صفائح رفيعة
من الذهب الخالص يرسم فيها بالالوان الجملية .