قال الأب دانيال أيضاً : بمقدار ما ينتعش الجسد تضعف النفس . و بمقدار ما يضعف الجسد تنتعش النفس .

سأل أخ الأب دانيال قائلاً : أعطنى وصية فأحفظها . قالله الأب : لاتضع يدك فى قصعة (صحن) مع أمرأة . ولا تأكل معها .بهذه الطريقة تنجو قليلاً من شيطان الزنى .

قالوا عن الأب دانيال إنة لما جاء البرابرة إلى الاسقيط هرب الآباء . فقال الأب دانيال : إذا كان الله لا يهتم بى ، لماذا أحيا ؟ وهكذا اجتاز فى وسطهم ، فلم يروه . فقال فى نفسه : ها إن الله قد اهتم بك ولم تمت ، فاعمل أنت أيضاً ما هو إنسانى ، واهرب كما هرب ا

حدّثنا الأب دانيال انه كان هناك فى ابنة أحد القواد فى بابل شيطان ، وكان لأبيها صديق راهب ، فقال له : لا احد يقدر أن يشفى ابنتك إلاً الراهبان المتوحدون الذين أعرفهم . لكن إذا تضرّعت إليهم ، فإنهم سيرفضون طلبك بداعى تواضعهم . إلاً اننا سنعمل هذا : عندما ي

حدّثنا الأب دانيال أن الأب أرسانيوس كان فى الاسقيط ، وكان هناك راهب اعتاد أن يسرق سلال الآباء . فأخده الأب أرسانيوس إلى قلايته مريداً أن يريحه ويريح الآباء منه ، و قال له : مهما طلبت منى أعطيك ، شرط أن لا تسرق . ثم أعطاه ذهباً ونقوداً ولباساً وكل مكان بح

قال الأب دانيال الفرانيتى : حدّثنا أبونا الأب أرسانيوس عن إنسان اسقيطى رفيع الشأن فى العمل ساذج فى الإيمان . هذا بسبب الجهل كان يسقط فى الخطأ ويقول : إن الخبز الذى نتناوله ليس بالطبيعة جسد المسيح إنما مجرد رمز له . فسمع اثنان من الشيوخ أنه يقول هذا الكلا

قال الأب دانيال نفسه عن راهب كبير كان يعيش فى مصر السفلى إنه كان يقول بسذاجة إن ملكيصادق هو ابن الله . فنقل النبأ إلى المغبوط كيرلّس رئيس أساقفة الاسكندرية ، فأرسل يستدعى الراهب . ولما كان يعرف أن الراهب هذا يجترح العجائب ، وأن كل مايطلبه من الله يكشفه له

ذات يوم ، كان الأب دانيال يمشى بصحبة الأب أمويس ، فقال الأب أمويس : متى سنجلس فى القلاية يا أبت ؟ قال له لأب دانيال : ترى من ينزع الله منا ؟ الله فى القلاية وخارجها .