اقوال وتعاليم الاباء   
  القديس أرسانيوس  

عندما كان الأب أرسانيوس فى البلاط , كان يصلى إلى الله قائلاً : يا رب ، عرفنى كيف أخلص . فجاءه صوت يقول : أرسنيوس أرسنيوس ، اهرب من الناس تخلص .


عندما انقطع أرسانيوس إلى حياة التوحد ، صلّى الكلام فى نفسه ، فسمع صوتاً يقول له : أرسانيوس ، أهرب واصمت واهدأ ، لأن هذه هى جذور عدم الخطيئة .


اقتربت الشياطين من صومعة الأب أرسانيوس ذات يوم لكى تحزنه ولما جاء الذين يخدمونه ووقفوا أمام باب قلايتة ، سمعوه يصرخ إلى الله قائلاً : يا إلهى ، لا تتركنى لوحدى لأنى لم أعمل الصلاح أمامك . لكن بصلاحك ومحبتك أعطنى أن أبدأ من جديد .


قالوا عنة إنه كما لم يلبس أحد فى البلاط كلباسه ، هكذا فى الكنيسة ، لم يلبس أحد لباساً أفقر من لباسه .


قال أحدهم للأب أرسانيوس : كيف أننا ، بالرغم من كل هذه التربية والحكمة ، لا نملك شيئاً صالحاً ، فى حين أن المصريين القرويين قد اقتنوا فضائل كثيرة ؟ أجاب الأب القديس : نحن لانملك شيئاً من تربية العالم ، أما هؤلاء المصريون فقد اقتنوا الفضائل بأتعابهم .


عندما كان الأب أرسانيوس يسأل شيخاً مصرياً عن أفكاره الخاصة ، قال له ، وآخر كان قد رآه : يا أبانا أرسانيوس ، كيف أنك وانتَ تتقن العلم اليونانى والرومانى تسأل هذا الفلاح المصرى عن أفكارك ؟ أجاب القديس :إننى أتقن التربية اليونانية والرومانية , لكنى لم أتعلم


زار ذات يوم رئيس الأساقفة المغبوط ثيوفيلس , يرافقه أحد الحكام , الأب أرسانيوس , بعد أن صمت قليلاً : حتى ولو قلت لكم كلمة , هل تحفظانها ؟ فوافق الاثنان على حفظها . فقال الأب : حيثما تسمعان بأرسانيوس لا تقتربا.


ذات يوم , أراد رئيس الأساقفة أن يزور أرسانيوس , فأرسل يستعلم إذا كان يفتح قلايته , فأوضح له الأب قائلاً : سأفتح لك , وإذا فتحت لك , سأفتح للجميع عندئذ لن أقيم حيث أنا . فلما سمع رئيس الأساقفة هذا الكلام , قال : إذا كان ذهابى إليه سيرغمه على الهرب , لن أذ


سأل أخ الأب أرسانيوس ليسمع منه كلمة . فقال له الأب : جاهد بكل قوتك لكى يكون عملك الداخلى وفقاَ لارادة الله , فتغلب الأهواء الخارجية .


قال أيضاَ: إذا طلبنا الله , يظهر لنا , وإذا تمسكنا به , يقيم فينا .


قال أحد الإخوة للأب أرسانيوس : وإن أفكارى تزعجنى قائلة : ظالما انك لا تقدر أن تصوم ولا أن تعمل , على الأقل اذهب لزيارة المرضى , لأن زيارتهم محبـــــــة . أما الأب , فلما عرف البذار الشيطانية , قال له : كل , إشرب , ونم , ولا تعمل , فقط لا تباح قلايتك.


كان الأب أر سانيوس يقول : عندما يكون الراهب فى بلد غريب , لا يجوز له أن يتدخل فى أى من الأمور , وهكذا يجد راحة .


قال الأب مرقس للأب أرسانيوس : لما تتحاشانا ياأبت ؟ أجاب الأب قائلا : يعلم الله انى احبكم , إلا أنى لا لأقدر أن أكون مع الله ومع الناس . فالقوات السماويةى وآلاف الطغمات العلوية عندها إرادة واحدة , أما البشر فإراداتهم كثيرة . لهذا لا أستطيع أن أترك


كان الأب دانيال يقول عن الأب أرسانيوس إنه كان يسهر الليل كله وعندما كان يسخلد إلى النوم عند الصباح , بسبب الحاجة البشرية , كان يقول فى نومه : هلمّ أيها العبد الشرير . فكان يأخذه النعاس قليلا , ثم ينهض للحال .


كان الأب أرسانيوس يقول : يكفى الراهب أن ينام ساعة واحدة فقط اذا كان مجاهداً .


قال الآباء إن بعضاَ من تين مجفف قُدّم إلى الاسقيط ذات يوم . فلم يرسل الإخوة منها إلى الأب أرسانيوس لئلا يهينوه. لكنه لما علم بما حدث , لم يذهب إلى الإجتماع قائلاً : أنتم فصلتمونى عنكم عندما لم تقدموا إلىّ البركة التى أرسلها الله إلى الإخوة والتى لم أكن


قال الأب دانيال عن أرسانيوس إنه عاش معنا سنوات كثيرة , فجعلنا له سلة قمح واحدة فى السنة . وعندما كنّا نزوره , كنّا نأكل من هذه المؤونة نحن أيضا .


قال الأب دانيال عن الأب أرسانيوس إنه لم يكن يغيّر ماء الخوص إلا مرة واحدة فى الستة , إذ كان يضيف إليها فقط . وكان يحيك السلال حتى الظهر . فتوسل إليه الآباء قائلين : لما لا تغير ماء الأغصان الذى قد أنتن ؟ قال لهم : بدل المسك و العطور التى تنشقتها فى


قيل عنه أيضاً إنه حينما يمع أن كل أجناس الثصمار قد أيسنعت , أخذ يقول فى نفسه : أحضزوا لى . فكان يسذوق قليلا من كل نوع , مرة واحدة فقط , ويشكر الله .


مرض ذات يوم الأب أرسانيوس فآ الأسقيط , وكان فى عوز , اذ لم يكن عنده ما يسبتاع به حاجياته , فأخذ من أحدهم حسنة وقال : أشكرك ربى , لأنك أهلتنى أن آخذ حسنة من أجل اسمك .


سأل الأب مرقس الأب أرسانيوس قائلا : هل يحسن الاّ يجد الراهب فى قلايته تعزية ؟ لأنى رأيت عند بعض الاخوة خضارا مقتلعة . أجابه الأب أرسانيوس : طبعاً يحسن هذا الأمر , ولكن هذا يعتمد على مااعتاده المرء . لأنه اذا لم يكن قويا فى حياة كهذه, فانه سيزرع من جدي


أخبرنا الأب دانيال تلميذ الأب أرسانيوس قائلا : كنت قرب الأب إسكندر فألمّ به وجع شديد جعله يستلقى على ظهره وهو ينظر الى العلاء . وحدث أن جاء المغبوط أرسانيوس ليكلمه , فرآه مستلقياً . ولما كلمه قال : من كان هذا الدينوى الذى رأيته هنا ؟ قال الأب إسكندر


فى أحد الأيام قال الأب أرسانيسوس للأب إسكندر : عندما تنتهى من قطع الخوص , تعال لتأكل معى . وإذا جاءنى غرباء كلْ معهم . وكان الأب إسكندر يعمل بانتظام واعتدال , فلما حان وقت الطعام ولم يكن قد انتهى من الخوص بعد , وبما أنه أراد أن يحفظ كلمة الأب أرسانيوس


زار الأب أرسانيوس فى أحد الأيام مكاناً فيه قصب قد حركته الريح . فقال للإخوة الذين كانوا معه : ما هذا الإهتزاز ؟ قالوا له : إنه القصب . فقال لهم : فى الحقيقة إذا أقام الإنسان فى السكينة وسمع صوت عصفوز لا يكون فى قلبه الهدوء نفسه . فكم بالحرى حالك أنتم ا


قال الأب دانيال إن بعض الإخوة أر ادوا الذهاب إلى الطيبة لشراء الكتان , فقالوا : بالمناسبة , دعونا نرَ الأب أرسانيوس . فدخل الأب اسكندر إلى قلايته وقال له : هناك بعض الإخوة من الإسكندرية جاؤوا إلى هنا لرؤيتك . فقال الأب أرسانيوس : إسألهم عن سبب مجيئهم


ذهب أحد الإخوة الى قلاية الأب أرسانيوس فى الأسقيط وتطلع من باب القلاية فرأى الشيخ كالنار . وكان مستحقا أن ير اه . ولما قرع الباب , خرج الأب أرسانيوس فرآه مندهشاَ فقال له : هل لك زمان وأنت تقرع بابى؟ هل رأيت شيئاَ هما ؟ فقال الأخ : لا . ولما كلّمه , أط


وفى أحد الأيام , بينما كان الأب أرسانيوس جالساً فى كانوبوس ( كانوبوس مدينة تقع فى القسم الغربى من دلتا النيل وعلى بعد 25 كلم . جنوب غرب الإسكندرية .) , جاءته شابة من النبيلات غنية جداً وتخاف الله , فاستقبلها رئيس الأساقفة ثيوفيلس .فرجته أن يقنع ارساني


قالوا عنه إنه فى مجلس الأحد كان يرفع يديه نحو السماء مصلياً تاركاً الشمس وزاءه حتى تشرق من جديد . عندئذ كان يجلس .


وقال هو نفسه : دعانى الأنبا أرسانيوس ذات يوم وقال لى : أرح أباك , حتى أنه , عندما ينتقل إلى الرب , يصلّى من أجلك لكى يأتيك الخير .


قال الأب دانيال : عندما أشرف الأب أرسانيوس على الموت , دعانا وقال لنا : لا تهتموا بفعل أعمال المحبة من أجلى , اذا كنت قد قمت بها لنفسى , فهذا ما سوف أجد .


قال الأب دانيال عن الأب ارسانيوس : جاءه فى أحد الأيام العرّاف يحمل له وصضية أحد أقربائه النبلاء الذى كان قد ترك ثروة كبيرة . فأخذها أرسانيوس وهمّ بتمزيقها . فانطرح العّراف عند قدميه قائلا : أرجوك لا تمزقها , لأن تمزيقها يكلفنى قطع رأسى . فقال له الأب أرس


قالوا عن الأب أرسانيوس والأب ثيوذورس الفرمى إنهما كانا يمقتان مجد الناس أكثر من الجميع . فالأب أرسانيوس لم يكن يقابل أحداً بسهولة , فى حين أن الأب ثيوذورس كان يسشتقبل الناس , لكنه كان كالسيف .


كان يقيم فى المنطقة السفلية ( جنوب مصر ) , وكان ينزعج من الزوار هناك , فقرر أن يهجر قلايته . وبدون أن يسأخذ منها شيئاً , ذهب كما هو إلىتلميذيه إسكندر و زويلوس وقال للأول : إنهضْ وأبحر بالسفينة , ففعل . ثم قال لزويلوس : تعال معى حتى الينهر واطلب لى سفينة


قال الأب دانيال : حدثّنا القديس أرسانيوس عن إنسان ( وربما كان يشير إلى نفسه ) , أن أحد الشيوخ بينما كان جالساً فى قلايته ذات يوم , جاءه صوت يقول : تعال لأريك أعمال الناس . فنهض وخرج . فقاده الصوت إلى مكان وأراه إنساناً حبشياً يقطع حطباً وقد أعدّ حمول


هو نفسه حدثنا , ذات يوم , أن بعض الآباء قدموا من الإسكندرية لكى يروا الأنبا أرسانيوس , واحد منهم كان عم تيموثاوس رئيس أساقفة الإسكندرية الملقب " بعديم القنية " وكان معه إبن أخيه.وكان الشيخ مريضاً , ولم يرد أن يقابلهم لئلا يأتى آخرون ويزعجوه . فى ذلك ال


قالوا عن الأنبا أرسانيوس إنه, لما مرض ذات يوم فى الأسقيط , ذهب الكاهن ونقله إلى الكنيسة ووضعه على فراش وأسند رأسه إلى وسادة صغيرة . ولما جاء أحد الشيوخ لزيارته , ورآه فى الفراش والوسادة تحت رأسه , أعثر قائلا : أهذا هو الأنبا أرسانيوس ؟ هل ينام فى فراش كه


جاء أحد الآباء إلى الأب أرسانيوس , ولما قرع الباب فتح له الشيخ ظاناً أنه تلميذه ( أى خادمه : الخادم يقوم بخدمة الناسك بسبب تقدمه فى السن , وليس بسبب رغبة الناسك فى الراحة ) . ولكن , لما رأى أنه إنسان آخر , خرّ على الأرض أمامه . فقال له القادم : إنهض


قالوا عن أخ قد جاء إلى الاسقيط ليرى الأب أرسانيوس .هذا دخل الكنيسة ورجا الإكليريكيين أن يساعدوه على رؤيته . فقالوا له : استرح قليلاً ياأخانا , وبعد ذلك تراه . أما هو فقال : لن آكل شيئاً حتى أقابله .فأرسلوا أخاً يساعده لأن قلآية الأب أرسانيوس كانت بعيدة


عندما أشرف الأب أرسانيوس على الموت , اضطرب جميع تلاميذه, فقال لهم : لم تأت ساعتى بعد . وعندما تأتى أخبركم . لكنى سأحاكم معكم أمام المنبر الرهيب إذا أعطيتم احداً رفاتى . قالوا له : إذاً , ماذا ينبغى أن نعمل طالما إننا لا نعرف كيف ندفلن الموتى ؟ أجابهم


قيل عنه إنه , طوال زمان حياته , لما كان يجلس للعمل اليدوى , كان يجعل فى حضنه مئزرة يلتقط بها الدموع التى تنهمر من عينيه . ولما سمع الأب بيمن أنه رقد , دمّع هو أيضا وقال : هنيئاً لك أيها الأب أرسانيوس , لأنك بكيت نفسك فى الدهر الحاضر . لأن من لا يبكى نفس


حدّثنا الأب دانيال عن الأب أرسانيوس أنه لم يرد أبداً أن يتكلم على موضوع من الكتاب المقدس , مع العلم انه كان يقدر إذا أراد . كذلك لم يكن يكتب رسالة بسهولة . ولما كان يأتى إلى الكنيسة من حين إلى آخر , كان يجلس وراء العمود حتى لا يرى أحد وجهه , ولكن لا ين


حدّثنا أيضاً الأب دانيال عن الأب أرسانيوس أنه , ذات يوم , دعا الأبوين إسكندر و زويلوس , ووضع نفسه أمامهما وقال : بما أن الشياطين تحاربنى , ولا أدرى إذا كانت تنال منى أثناء الليل ( النوم) , فاتعبا معى هذه الليلة واحفظانى , إذا نعست , بالسهر فجلسا عند


جــاء شيوخ إلى الأب أرسانيوس وطلبوا منه أن يقابلوه , ففتح لهم الباب , فرجوه أن يقول لهم كلمة عن ايلسهدوئيين الذين لا يضيفون أحداً . فقال لهم : عندما تكون العذراء فى بيت أبيها يكثر الذين يريدون أن يخطبوها , ولكن , عندما تزف إلى رجلها , لا تعود تروق ل


مواعيد الليتورجيات

اضغط هنا لتعرف مواعيد الليتورجيات
الصلوات العامة

مواعيد حصص الالحان

اضغط هنا لتعرف مواعيد حصص الالحان
التى نقدمة لك

اخبار الكنيسة

اضغط هنا لمعرفة اخبار الكنيسة
المرقسية الكبرى
x

مواعيد الليتورجيات

يوم الاحد

القداس الاول
القمص : ميخائيل عبد النور
القس : صرابامون ملاك
الكنيسة الكبيرة مذبح مار جرجس

القداس الثانى
القمص : غبريال عبد النور
القس : بطرس وليم
الكنيسة الكبيرة مذبح مار مرقس

يوم الاثنين

القداس الاول
القمص : ميخائيل عبد النور
القس : صرابامون ملاك
الكنيسة الكبيرة مذبح مار جرجس

القداس الثانى
القمص : غبريال عبد النور
القس : بطرس وليم
الكنيسة الكبيرة مذبح مار مرقس


x

مواعيد حصص الالحان

مرحلة حضانة

يوم الخميس
من الساعة 5:00 م الى الساعة 6:00 م
مبنى الخدمات

مرحلة ابتدائى

ابتدائى 1
يوم الخميس
من الساعة 6:00 م الى الساعة 7:00 م
مبنى الخدمات

ابتدائى 2 واعداد شمامسة
يوم الجمعة
من الساعة 1:30 م الى الساعة 2:30 م
مبنى الخدمات

مرحلة اعدادى و ثانوى

يوم الخميس
من الساعة 6:00 م الى الساعة 7:00 م
مبنى الخدمات

حصة الاسرة الشماسية

يوم الجمعة
من الساعة 6:00 م
مبنى الخدمات

مرحلة شباب

يوم الخميس
من الساعة 9:00 م الى الساعة 10:00 م
مبنى الخدمات


x

اخبار الكنيسة المرقسية

فتح غرفة البابا كيرلس بمناسبة صوم العذراء


بمناسبة بدء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء مريم، أتاحت الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية إمكانية زيارة الغرفة “القلاية” التي كان يعيش بها قداسة البابا كيرلس حينما كان بطريركا للكنيسة.

وتحتوي الغرفة على سرير ودولاب وشماعة، والغرفة كانت عبارة عن قلاية لقداسته، وتم افتتاحها من قبل قداسة البابا تواضروس الثاني عام 2015 كمتحف والذي يوجد به ايضاً بعض من مقتنيات باباوات الكنيسة.