
اقوال وتعاليم الاباء |
القديس ابيفانيوس اسقف قبرص |
حدّثنا القديس إبيفانيوس الأسقف أنه , فى عهد المغبوط أثناسيوس الكبير , كانت هناك جماعة من الغربان تطير على مقربة من هيكل سرابذوس . وكانت تنعب بدون توقف : كراك .... كراك .... كراك .... كراك ...... فجاء عبدة الأوثان إلى القديس أثناسوس وقالوا له : أيها الشيخ
هو نفسه قال إنه فى مدينة الإسكندرية كان يعيش حوذى ابن امرأة تدعى مريم . هذا سقط مرة عن ظهر جواده أثناء سباق للخيل . إلاّ أنه نهض من جديد واجتاز الذى سبقه وفاز فى السباق , فصرخ الجمهور قائلاً : إبن مريم سقط ونهض وانتصر . ولمّا كان هذا الصوت يطن فى المسامع
أعلن للمغبوط إبيفانيوس أسقف قبرص على لسان رئيس دير تابع له فى فلسطين أنه بصلواتك لم نهمل قانوننا , إنما نقيم الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة بحماس كبير . أما هو فانتقدهم وقال لهم : من الواضح انكم تهملون ساعات النهار الأخرى طالما انكم تتوانون عن الصلاة
أرسل القديس إبيفانيوس إلى الأب إيلاريون إنساناً يستعطفه ويقول : دعنا نرى بعضنا قبل خروجنا من هذا الجسد . فلما التقيا فرحا جداً . ولمّا جلسا للطعام دُفعت إليهما دجاجة , فتناولها الأسقف وأعطاها للأب إيلاريون , فقال إيلاريون : سامحنى ياأخى , لأنى مذ أخذت ا
قال القديس إبيفانيوس : إذا كانت صورة المسيح , ملكيصادق , قد باركت أصل اليهود , أى ابراهيم , فكم بالحرى المسيح نفسه الذى يبارك كل الذين يؤمنون به ويقدّسهم .
هو نفسه قال : الكنعانية تصرخ فيُسمع لها , والنازفة الدم تصمت فتُغبط , لكن الفرّيسى يصرخ فيُدان , والعشار لا يفتح فاه فيُستجاب له ( متى 15 : 21 - 28 , متى 9 : 20 28 , متى 9 : 20 - 22 , لوقا 18 : 9 - 14 ) .
هو نفسه أيضاً قال : النبى داود كان يصلّى دون تحديد وقت , وينهض للصلاة فى نصف الليل , ويضرع إلى الله قبل السحر , وفى السحر كان حاضراً , وعند المساء ونصف النهار كان يبتهل إلى الله , لهذا السبب كان يقول : " سبع مرات فى اليوم سبحتك " ( مزمور 118 : 164 ) .
وقال أيضاً : انه لمن الضرورى اقتناء الكتب المسيحية عند من يقدر على ذلك , لأن مجرد رؤيتها تجعلنا بعض الشىء متكاسلين نحو الخطيئة وتحثنا على العودة إلى البّر أكثر .
وقال أيضاً : إن قراءة الكتب المقدسة ضمانة كبيرة للهرب من الخطيئة .
وقال أيضاً : إن جهل الكتب المقدسة هاوية عميقة ومنخفض سحيق .
وقال أيضاً : إنهاء لخيانة للخلاص عظيمة ان لا نعرف ولا ناموساً واحداً من النواميس الإلهية .
وكان يقول إن خطايا الأبرار تقترن بالشفاه ، أمّا خطايا الأشرار فتقترن بالجسد كله لأجل هذا يقول داود النبى : ""إجعل يا رب حارساً لفمى وباباً حصيناً على شفتى ""(مزمور 140 : 3 ) . و أيضاً : ""أنا قلت سأحفظ طرقى لئلا أخطأ بلسانى""( مزمور 38 : 2) .
سئل القديس إبيفانيوس : لماذا تكون الوصايا الناموسية عشراً والتطويبات تسعاً قال : الوصايا العشر مساوية فى العدد لضربات المصرين ، أمّا التطويبات فهى صورة ثالوثية للثالوث القدوس .
سُئل هو نفسه : هل يكفى بارّ واحد لاستعطاف الله ؟ قال :نعم ،لانه قال : ""جد لى واحد يحفظ الحق والبرّ فأرحم كل الشعب""( إرميا 5 : 1 ) .
هو نفسه قال أيضاً : الله يمنح الخطأة رأس المال عندما يتوبون ، كما هو الحال مع الزانية والعشّار ، ولكن من الأبرار يطلب الفائدة .وهكذا ما قاله للرسل : "إن لم يزد برّكم على الكتبة والفرّيسيين لن تدخلوا ملكوت السموات"( متى 5 : 20 ) .
وقال أيضاً بالرخص الشديد يبيع الله البرّ للذين يبادرون إلى شرائه : بقطعة خبز صغيرة وثياب وضعية وكأس ماء بارد و بفلس واحد .
ثم أضاف هذا أيضاً : عندما يقترض الإنسان من إنسان مالاً ، أمّا بسبب الفقر ، أولسعة أكبر ، ويردّ الدَين ويقرّ بالمعروف ، إنما يفعل ذلك خفية بسبب الخجل . أمّا الله السيد فيفعل العكس . يقترض فى الخفاء ويرده أمام الملائكة ورؤساء الملائكة و الأبرار .