
اقوال وتعاليم الاباء |
الأب جيلاسيوس |
قيل عن الأب جيلاسيوس إنه كان لديه كتاب من جلد قيمته ثمانى عشرة قطعة نقدية , وكان مدوّناً فيه كل العهد القديم والجديد , وقد وضعه فى الكنيسة لكى يتمكن كل من أراد من الأخوة أن يقرأه . وحدث أن جاء أحد الاخوة الغرباء لزيارة الشيخ , فرغب , لمجرد رؤيته الكتاب ,
أورث أحد الشيوخ , وكان راهباً يسكن قرب نيكوبوليس ( فى فلسطين ) القلاية التى كان يقيم حاكم نيكوبوليس المدعو فكاتوس والأرض التى حولها , إلى الأب جيلاسيوس . ولكن أحد المزارعين القريبين من الشيخ المتوفى جاء إلى الأب جيلاسيوس وطلب منه الأرض مدعياً أنه
وهذه رواها كثيرون من تلاميذه ، أنه ذات مرة أحضرت إليه سمكة ، فقلاها الطاهى و أعطاها إلى المسؤول فى القلاية ، فوضعها فى وعاء وتركها على الأرض ، واوصى بها فتى كان تلميذاً للأب جيلاسيوس ، لأنه خرج إلى حاجة ملحّة . لكن الولد ، لشراهته ، بدأ يلتهمها بنهم .
لم يذكر تلاميذ الأب جيلاسيوس فقط , لكن كثيرون من الذين كانوا يزورونه باستمرار , انه أيام المجمع المسكونى المنعقد فى خلقيدون , عاد ثيودوسيوس (1) الذى قاد أولا الإنشقاق الديوسقورى فى فلسطين قبل أن يعود الأساقفة إلى كنائسهم , ( لأن كان موجوداً هو أيضاً
قيل عن الأب جيلاسيوس إنه فى شبابه كان يعيش الفقر والتوحد ، وكان فى نفس الوقت كثيرون يعيشون الحياة ذاتها فى تلك الأمكنة . من بين هؤلاء كان هناك شيخ بسيط جداً و فقير يقيم فى قلاية منفردة حتى مماته . هذا كان يجاهد منتبهاً لنفسه لئلا يملك ردائين و ينشغل هو وت
قيل عن الأب جيلاسيوس إنه كثيراً ما كان يقض مضجعه التفكير بالذهاب إلى البرية . وفى يوم من الأيام قال لتلميذه :اعمل لى هذا المعروف يا أخى ، واحتمل كل ما أفعله ولا تكلمنى أبداً هذا الأسبوع . وأخذ غصن نخيل وبدأ يمشى فى ساحته ، وعندما تعب جلس قليلاً ثم عاد ون